(بقلم/أحمد عبد ال
متي الغائب سيعود
مازلت انتظر هنا ذاك الموعود
مازال قلبي يحمل لك تلك العهود
مازلت احلم بتحقيق اضواء الاماني والوعود
الشوق في قلبي قد احتدم وتخطى كل السدود
ولكن البعاد قد افلج صدري وها هي الاشجان شهود
أين الطريق إليك فمازلت اطلب الرشد من ربّي المعبود
لا ادري هل اصابتني لعنة البعاد أم أنها سهام نظرة حسود
كم كنت اداري علي ذاك الحب حتي يكتمل
.وكنت اخشى عليه
...من كل ناقم حقود
اعلم بأن الحب نعمة
..ولا ينكر تلك النعمة
.....الا ذو قلب جحود
فحبك في قلبي قد وجِدَ من أجل الخلود
لن ينقضي منه ابداً ولا يعرف موطن شرود
سأنتظرك
..حتي وإن سيرت طعام لدود
فلابد للغائب يوماً من أن يعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق