قصيدة : " ربيع وطني "
التّصْـــديـر :
سَتُورِقُ الآمَـــالُ مِنْ جُـرْحِنَــا + + تَزْهُـو لَنَـا الدُّنْيَـا وَ تَبْتَسِمُ
يُـوَقِّـعُ الرَّبِيـــــعُ أحْـــلاَمَـــنَـــا + + وَ تَعْـزِفُ الأمَــانِيَ الدِّيَـــمُ
( محمّـد الخذري / قصيدة " ريب الزّمان " )
التّصْـــديـر :
سَتُورِقُ الآمَـــالُ مِنْ جُـرْحِنَــا + + تَزْهُـو لَنَـا الدُّنْيَـا وَ تَبْتَسِمُ
يُـوَقِّـعُ الرَّبِيـــــعُ أحْـــلاَمَـــنَـــا + + وَ تَعْـزِفُ الأمَــانِيَ الدِّيَـــمُ
( محمّـد الخذري / قصيدة " ريب الزّمان " )
أجُـولُ بَيْنَ أوْصَـالِ وَطَنِي
أعْبُرُ ظِلَّ أوْصَـابِـهِ
أرْشُفُ دَمْعَ أنِيـنِــهِ
وَهِيجُ جُرْحِهِ يَلْفَحُنِي
حَمِيمُ جَـوَاهُ يَكْوِينِي
في صَمْتِهِ أتَلَظَّى
تَغْرُبُ عَنْهُ شَمْسُ المُنَى
تَتَخَطّفُهُ يَدُ الرَّدَى
تَغْتَالُ أحْلاَمَهُ
تَعْصِفُ بِهِ رِيَاحُ الضِّنَى
تُلْقِي بِهِ في غَيْهَبِ الغَسَقِ
يُحَـرِّقُـهُ الأسَى
على الأخْضَرِ و اليَابِسِ يَأتِي
كَأنَّـهُ النَّـارُ في الهَشِيـم
رَيَاحِينُهُ بالأمَاني تَهِيــم
بالأحْلاَمِ حُبْلَى
لاَ تَغِيــــــــم
بِصَخْرِ الغَدْرِ
تَرْتَطِمُ
بالفَواجِعِ تَصْطــدِمُ
طُيُــورُ الظَّـلاَمِ
بَيْنَ مَفَـاصِلِه تُعَشِّشُ
على شَاطِئ الرّدى
يَلْفُـظُ جِـرَاحَــاتِـهِ
يَضُوعُ نَبْضُهُ في فُؤَادِي
يُدَغْدِغُ هَمْسُهُ قَصِـيـدِي
صَقِيلُ حَرْفِي
عَلَى القرْطَاسِ يَنْسَكِبُ
أُوَقّعُ لَحْنَ آمَــالِهِ بِيَمِيـنِي
بِحَرّاقِ مِــــدَادِي
أَحْفِـرُ لَهُ فَجْرًا على الجَبِيـنِ
يَنْـبَجِسُ مِنْهُ نَبْـــعُ اليَقِيـــــنِ
عَنْ وَطَــنِي
يَنْجَـــلِي صَقيــعُ الشَّجَـــنِ
بِرَبِيعِ الغُصْـنِ الرَّطِيـبِ
لِجُرْحِــهِ يَكُـونُ بَلْسَمًـــا
و لِأوْجَـاعِي يَظَلُّ طَبِيـبِي...
أعْبُرُ ظِلَّ أوْصَـابِـهِ
أرْشُفُ دَمْعَ أنِيـنِــهِ
وَهِيجُ جُرْحِهِ يَلْفَحُنِي
حَمِيمُ جَـوَاهُ يَكْوِينِي
في صَمْتِهِ أتَلَظَّى
تَغْرُبُ عَنْهُ شَمْسُ المُنَى
تَتَخَطّفُهُ يَدُ الرَّدَى
تَغْتَالُ أحْلاَمَهُ
تَعْصِفُ بِهِ رِيَاحُ الضِّنَى
تُلْقِي بِهِ في غَيْهَبِ الغَسَقِ
يُحَـرِّقُـهُ الأسَى
على الأخْضَرِ و اليَابِسِ يَأتِي
كَأنَّـهُ النَّـارُ في الهَشِيـم
رَيَاحِينُهُ بالأمَاني تَهِيــم
بالأحْلاَمِ حُبْلَى
لاَ تَغِيــــــــم
بِصَخْرِ الغَدْرِ
تَرْتَطِمُ
بالفَواجِعِ تَصْطــدِمُ
طُيُــورُ الظَّـلاَمِ
بَيْنَ مَفَـاصِلِه تُعَشِّشُ
على شَاطِئ الرّدى
يَلْفُـظُ جِـرَاحَــاتِـهِ
يَضُوعُ نَبْضُهُ في فُؤَادِي
يُدَغْدِغُ هَمْسُهُ قَصِـيـدِي
صَقِيلُ حَرْفِي
عَلَى القرْطَاسِ يَنْسَكِبُ
أُوَقّعُ لَحْنَ آمَــالِهِ بِيَمِيـنِي
بِحَرّاقِ مِــــدَادِي
أَحْفِـرُ لَهُ فَجْرًا على الجَبِيـنِ
يَنْـبَجِسُ مِنْهُ نَبْـــعُ اليَقِيـــــنِ
عَنْ وَطَــنِي
يَنْجَـــلِي صَقيــعُ الشَّجَـــنِ
بِرَبِيعِ الغُصْـنِ الرَّطِيـبِ
لِجُرْحِــهِ يَكُـونُ بَلْسَمًـــا
و لِأوْجَـاعِي يَظَلُّ طَبِيـبِي...
بِمِــــدَادِ : مُحمّــد الخــــذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق