متى وكيف يطلق على شخص ما لقب المبدع ..؟
مقال .. بقلم المبدع / أحمد بيومي ..
الإبداع أيها السيدات والسادة هو بمثابة خلق من عدم .. ولهذا فالمبدع والخالق الأصيل هو الله .. وما نحن إلا بشر مهما أخترعنا أو اكتشفنا فنحن في الواقع نحاول تقليد ما خلق وما أبدع الخالق المبدع العظيم الأول ( الله ) فحتى نحن من خلق وإبداع الله ..
وأرجوا أن يعذرني البعض عندما أقول أن أحد أسباب خلق الله للبشر بالكيفية التي تم خلقهم عليها وهي أنهم كائنات عاقلة حرة قادرة على التفكير وإتخاذ القرار قادرة على إكتناز المعرفة ونقلها ولهذا علّم الله آدم الأسماء كلها .. لأن المبدع الأول أراد أن يرى تقديراً ما لإبداعه فكان الإنسان هو المخلوق الوحيد القادر على الإدراك والإعتراف بقدرة الله على الخلق والإبداع بل والإعجاب بصنعة الله في خلقه وفي نفسه .. وإن كان الأمر هكذا من وجة نظري فكل مبدع أوكاتب أو صانع أو مبتكر يحتاج إلى من ينظر فيما صنع ويقيمه ويحتاج إلى جمهور يقدره فإن عدمه فما عاد هناك أي حاجة للإبداع والإختراع والصنعة .. وهناك عدة معايير يمكن تطبيقها على البشر للقول أن فلان هذا مبدع أو غير مبدع ..
1- المعيار الأول: الشهرة التاريخية: أشهر معيار أعتمد لتصنيف المبدعين هي الشهرة التي اكتسبها المبدع عبر السنين وظل نتاج أعماله يحظى بالإعتراف والتقدير من المثقفين والمختصين والناس وأمثال ذلك إبن سينا واينشتاين ونيوتن والخوارزمي وإبن خلدون وأكبر دليل على إبداعهم صمود إبداعاتهم أمام اختبار التاريخ.
2- المعيار الثاني: المصادر والمطبوعات: ويقصد هنا الموسوعات والمعاجم وكتب التراجم وكتب التاريخ والتي تبرز حياة شخص عبر تأريخه وذكر الأعمال التي قام بها، ولعل من أقدم من ألّف في هذا المجال جالتون galton بكتابه المشهور (العبقرية الموروثة).
3- المعيار الثالث: أحكام الجزاء: وهذا المعيار له أهمية خاصة حيث أن الباحث أو الخبير تكون عنده علاقة مع المبدع موضوع الدراسة، بحيث أنه يرى نتاجه ومدى فاعليته وتمييزه عن الإنتاجات الأخرى في المجال نفسه.
4- المعيار الرابع: غزارة الإنتاج: ويقصد بها: "عدد الدراسات أو المؤلفات أو المنشورات أو براءات الاختراع أو البحوث التي أنجزها بمفرده أو مع آخرين".
5- المعيار الخامس: مستوى الأداء على اختبارات الإبداع: تستخدم الاختبارات النفسية من قبل باحثي علماء النفس والتربويين المعنيين بموضوع اختبارات الإبداع بصورة واسعة، وأن الأشخاص الذين يتم اختيارهم كمبدعين هم الحاصلون على درجات عالية في هذه الاختبارات.
6- المعيار السادس: الملاحظة المباشرة: يتميز هذا المعيار بالرؤية المباشرة والتجارب الحية التي يمكن على أثرها معرفة الإبداع وتمييزه. وهذا المعيار يعتبر من أهم معايير الإبداع حيث أن النتيجة تظهر أمامك مباشرة، ويمكنك لمس حركة الإبداع، ويعتبر هذا هو الأسلوب الوحيد الذي يتيح فرصة التعرف على الإيطار المرجعي الداخلي للفرد.
فلتعتبروني مبدعاً، أو مفكراً، أو كاتباً، أما أنا فأعتبر نفسي شخص أراد أن يترك للناس تجربة حياته واحساسه بلا مقابل ..
مقال .. بقلم المبدع / أحمد بيومي
مقال .. بقلم المبدع / أحمد بيومي ..
الإبداع أيها السيدات والسادة هو بمثابة خلق من عدم .. ولهذا فالمبدع والخالق الأصيل هو الله .. وما نحن إلا بشر مهما أخترعنا أو اكتشفنا فنحن في الواقع نحاول تقليد ما خلق وما أبدع الخالق المبدع العظيم الأول ( الله ) فحتى نحن من خلق وإبداع الله ..
وأرجوا أن يعذرني البعض عندما أقول أن أحد أسباب خلق الله للبشر بالكيفية التي تم خلقهم عليها وهي أنهم كائنات عاقلة حرة قادرة على التفكير وإتخاذ القرار قادرة على إكتناز المعرفة ونقلها ولهذا علّم الله آدم الأسماء كلها .. لأن المبدع الأول أراد أن يرى تقديراً ما لإبداعه فكان الإنسان هو المخلوق الوحيد القادر على الإدراك والإعتراف بقدرة الله على الخلق والإبداع بل والإعجاب بصنعة الله في خلقه وفي نفسه .. وإن كان الأمر هكذا من وجة نظري فكل مبدع أوكاتب أو صانع أو مبتكر يحتاج إلى من ينظر فيما صنع ويقيمه ويحتاج إلى جمهور يقدره فإن عدمه فما عاد هناك أي حاجة للإبداع والإختراع والصنعة .. وهناك عدة معايير يمكن تطبيقها على البشر للقول أن فلان هذا مبدع أو غير مبدع ..
1- المعيار الأول: الشهرة التاريخية: أشهر معيار أعتمد لتصنيف المبدعين هي الشهرة التي اكتسبها المبدع عبر السنين وظل نتاج أعماله يحظى بالإعتراف والتقدير من المثقفين والمختصين والناس وأمثال ذلك إبن سينا واينشتاين ونيوتن والخوارزمي وإبن خلدون وأكبر دليل على إبداعهم صمود إبداعاتهم أمام اختبار التاريخ.
2- المعيار الثاني: المصادر والمطبوعات: ويقصد هنا الموسوعات والمعاجم وكتب التراجم وكتب التاريخ والتي تبرز حياة شخص عبر تأريخه وذكر الأعمال التي قام بها، ولعل من أقدم من ألّف في هذا المجال جالتون galton بكتابه المشهور (العبقرية الموروثة).
3- المعيار الثالث: أحكام الجزاء: وهذا المعيار له أهمية خاصة حيث أن الباحث أو الخبير تكون عنده علاقة مع المبدع موضوع الدراسة، بحيث أنه يرى نتاجه ومدى فاعليته وتمييزه عن الإنتاجات الأخرى في المجال نفسه.
4- المعيار الرابع: غزارة الإنتاج: ويقصد بها: "عدد الدراسات أو المؤلفات أو المنشورات أو براءات الاختراع أو البحوث التي أنجزها بمفرده أو مع آخرين".
5- المعيار الخامس: مستوى الأداء على اختبارات الإبداع: تستخدم الاختبارات النفسية من قبل باحثي علماء النفس والتربويين المعنيين بموضوع اختبارات الإبداع بصورة واسعة، وأن الأشخاص الذين يتم اختيارهم كمبدعين هم الحاصلون على درجات عالية في هذه الاختبارات.
6- المعيار السادس: الملاحظة المباشرة: يتميز هذا المعيار بالرؤية المباشرة والتجارب الحية التي يمكن على أثرها معرفة الإبداع وتمييزه. وهذا المعيار يعتبر من أهم معايير الإبداع حيث أن النتيجة تظهر أمامك مباشرة، ويمكنك لمس حركة الإبداع، ويعتبر هذا هو الأسلوب الوحيد الذي يتيح فرصة التعرف على الإيطار المرجعي الداخلي للفرد.
فلتعتبروني مبدعاً، أو مفكراً، أو كاتباً، أما أنا فأعتبر نفسي شخص أراد أن يترك للناس تجربة حياته واحساسه بلا مقابل ..
مقال .. بقلم المبدع / أحمد بيومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق